بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
أعلن الجيش الأردني السماح للحالات المرضية من سكان مخيم "الركبان" بالدخول إلى الأراضي الأردنية بهدف تلقي العلاج، بعد إيقاف إدخال تلك الحالات لأكثر من سنة ونصف.
ونقلت صفحة "البادية 24" أن اتفاقاً بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الأردنية تم بالسماح لدخول الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية من سكان مخيم الركبان، إلى أحد النقاط الطبية التابعة للأمم المتحدة داخل المملكة بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
الإعلامي "ابو عمر" من مخيم الركبان قال لبلدي نيوز: "تم الإعلان عن الاتفاق بدخول المصابين والحالات المرضية والإسعافية التي تحتاج لرعاية طبية مركزة، والحالات التي لا يمكن علاجها داخل المخيم بسبب عدم توفر التجهيزات الطبية والكوادر".
وأضاف "أبو عمر" أن العملية لا تكفي إلا لتغطية 10 في المئة من سكان المخيم، بسبب الأعداد الكبيرة التي يحتضنها المخيم، وكون النقاط التابعة للأمم المتحدة التي ستحتضن المرضى صغيرة نسبيا.
وأوضح "أبو عمر" أن إدخال الحالات سيكون بشكل يومي، ومن المتوقع أن يقتصر عملها على الفحص والعلاج بشكل يومي، دون أي مشروع لاستشفاء الأمراض المزمنة والحالات المستعصية.
صفحة "البادية 24" قالت إنه سيتم تنسيق عمليات الدخول واستقبال المصابين والمرضى مع الولايات المتحدة، ونقلهم عقب استقبالهم من الحدود السورية إلى عيادات طبية تتبع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية في منطقة الخدمات القريبة داخل الحدود السورية الأردنية.
يذكر أن مخيم "الركبان" شهد منذ عدة أيام وفاة امرأة حامل نتيجة إصابتها بتسمم حملي، توفيت على أثره، بسبب عدم وجود العلاج في المخيم، وعدم السماح لها بدخول الأراضي الأردنية لتلقي العلاج، من قبل الجيش الأردني.
وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق حدودها مع سورية منذ حزيران 2016، وأعلنتها منطقة عسكرية، عقب مهاجمة تنظيم "الدولة" أحد نقاطها الحدودية بالقرب من مخيم الركبان، سقط ضحيته ستة من عناصر الجيش الأردني.